تحتاج إلى شيئين لتصبح لاعب كرة قدم
أن تكون جيدًا بما فيه الكفاية وأن تُرى
إن التفكير في لاعبين مثل ميسي ورونالدو، اللذين انتقلا للعب في الخارج قبل بلوغهما سن المراهقة، يُبرز الممارسة الشائعة المتمثلة في البحث عن أفضل البيئات للاعبين الطموحين. من يدري، ربما كان ميسي سيصل إلى القمة لو بقي يلعب في قرى الأرجنتين؟

لا يقتصر احتراف كرة القدم على الموهبة فحسب، بل يتطلب أيضاً لفت انتباه الأندية المحترفة والكشافين والعاملين في هذا المجال. من خلال سنوات سفري ومتابعتي لمشهد كرة القدم للشباب حول العالم، يتضح جلياً أن العديد من الدول، وخاصة خارج أوروبا، تواجه تحديات في رعاية المواهب المتميزة، وذلك بسبب اختلاف أساليب التدريب والمرافق والديناميكيات الاجتماعية وفرص الظهور، على سبيل المثال لا الحصر! هذا الأمر يخلق عقبات أمام اللاعبين الموهوبين في جميع أنحاء العالم، ويحدّ من فرصهم في التطور الكامل في هذه الرياضة.
بالنظر إلى مسيرتي الشخصية، فإن طردي من أكاديمية كرة قدم احترافية في الثانية عشرة من عمري بسبب قصر قامتي قد حطم أحلامي. قضيت السنوات الست التالية أخوض غمار كرة القدم الشعبية على ملاعب موحلة، مع تدريب محدود وتوجيه ضعيف من والد أحد زملائي. ورغم أنني اكتسبت بنية جسدية مناسبة في الثامنة عشرة، إلا أنني افتقرت إلى خبرة بيئة كرة القدم الاحترافية الحقيقية والتدريب المتميز خلال سنوات مراهقتي. وعلى الرغم من خوضي تجارب أداء في عدة أندية، إلا أنني لم أوفق في الحصول على عقد احترافي كامل. تؤكد هذه التجربة الشخصية على أهمية تلك السنوات الحاسمة في النمو (من 11 إلى 18 عامًا) وثمن تفويتها.

بعد سنوات من دعم اللاعبين حول العالم، يُثلج صدورنا حقًا رؤيتهم يتغلبون على التحديات من خلال البرامج التي نوفرها لهم. افتقر الكثيرون منهم إلى فرص التدريب والتأهيل المناسبة، مما أعاق نموّهم. تُظهر قصص نجاح اللاعبين الذين دعمناهم، والذين حصلوا على عقود احترافية، ومنح دراسية، وتفوق أكاديمي، أو مسيرة مهنية في عالم كرة القدم، أثر معالجة هذه التحديات والاستثمار في مستقبل اللاعب. في النهاية، نرغب في نفس ما ترغبون به، وهو مساعدتكم على أن تصبحوا لاعبي كرة قدم، لأنه سيكون من دواعي سرورنا أن نحتفل بنجاحكم!
انطلاقًا من خبراتنا السابقة، نلتزم بمساعدة لاعبي كرة القدم في العثور على أفضل المدارس الداخلية، والأكاديميات، والبرامج، والجامعات المناسبة لمسيرتهم الكروية. لدينا خبرة واسعة، بدءًا من الرد على الاستفسارات وصولًا إلى زيارة المدارس الداخلية في جميع أنحاء المملكة المتحدة. تُبرز تجربتي الشخصية الأثر الإيجابي للتدريب والتوجيه والبيئة الاحترافية خلال سنوات المراهقة الحاسمة. كما نولي اهتمامًا بالغًا بالتعليم، إدراكًا منا لأهمية التعليم الشامل لتحقيق النجاح. شغفنا يكمن في منح اللاعبين، مثلي في فترة المراهقة، فرصة تحقيق أهدافهم في عالم كرة القدم.
ما يقوله عملاؤنا عنا
استمتعتُ كثيراً بالعمل مع كريس واستكشاف الخيارات المتاحة. لديه شبكة علاقات واسعة تُساعد الأفراد الباحثين عن فرصٍ للالتحاق بأوروبا والمملكة المتحدة، ليس فقط في سن الدراسة، بل أيضاً لمن أنهوا دراستهم حديثاً ويرغبون في دخول عالم كرة القدم الاحترافية.
كان كريس كريمًا للغاية. أرشدنا خلال العملية بتفصيل وعناية واحترافية. لم يكن اتخاذ القرار الكبير بإرسال ابننا أمرًا صعبًا على عائلتنا. بارك الله في كريس.
أراد ابننا العودة إلى أوروبا (وتحديدًا المملكة المتحدة) بعد قضاء ستة أشهر في أكاديمية لكرة القدم في ألمانيا. تلقينا التوجيه المناسب من كريس، الذي ساعدنا في التواصل مع المدارس التي تلبي أهداف ابننا الكروية والأكاديمية على أفضل وجه. "لقد قدرنا خدمة كريس المباشرة وشفافيته في الخيارات التي قدمها لنا. نتطلع إلى مواصلة علاقتنا مع مدارس بريستيج لكرة القدم، ونوصي بها لأي لاعب كرة قدم شاب يبحث عن تجربة كروية دولية وفرص لتطوير مهاراته."

